المجلس الإسرائيليّ للاستهلاك يبارك على نيّة إدخال سلع إضافية إلى دائرة مراقبة الأسعار

 


الزيت، الخبز المعمول من القمح الكامل، اللبن الرائب (يوﭼورت)، مستطيبات الحليب، حليب الصويا، الخضرة المجمّدة، وورق التواليت - هذه هي السلع التي ينوي وزير المالية، يائير لـﭘيد، إدخالها إلى قائمة السلع المراقَبة.


في أعقاب هذه الدعوة، مدح مدير عامّ المجلس الإسرائيليّ للاستهلاك، المحامي إهود ﭘلچ، خطوة وزير المالية هذه وباركها، وقال: "إنّنا سعداء ونشدّ على يدي وزير المالية بهذه الخطوة المهمّة والصحيحة التي خطاها، اليوم. الاقتصاد السليم ليس سوقًا حرّة، فقط. لا بل إنّه، أيضًا، نظام من الكوابح والتوازنات. إنّ هدف الاقتصاد السليم يجب أن يكون، أساسًا، توافر سوق منصفة للمصالح التجارية وللمستهلكين. وأحيانًا، هناك حاجة إلى قيام الحكومة بحماية المستهلكين".


هذا ويضيف مدير عامّ المجلس: "إنّ تغييرات السياسة في اقتصاد الدولة ستؤتي أُكُلها في المدى البعيد، لكن يجب ألّا ننسى المدى القريب. فالناس يأكلون اليوم، كلّ يوم، 3 مرّات في اليوم. وهم يختبرون وضعهم في كلّ مرّة يقفون فيها أمام الرفّ في الحانوت. وعليه، من المحبّذ ألّا تأتي الخُطط الاقتصادية البعيدة المدى (تشجيع الاستيراد، تطوير المنافسة، توزيع مراكز القوى) على حساب الخطوات المطلوبة للمدى القريب، من قبيل مراقبة الأسعار، حتى إذا كانت مقيّدة بوقت".


يعمل المجلس الإسرائيليّ للاستهلاك على عدّة صُعُد من أجل التخفيف عن المستهلك والمساعدة في مقاومة غلاء المعيشة. وفي هذا الإطار، طالب المجلس - غير مرّة - سلطات الحكم والوزارات المختلفة بزيادة عدد السلع التي تخضع للرقابة لا بل حتى السلع الصحّية. كلّ ذلك كجزء من الخطوات التي يوصي بها المجلس للمدى القريب، إلى جانب خُطوات التخطيط للمدى البعيد.


توجّه زير المالية إلى رئيس لجنة الأسعار بطلب فحص إمكانية فرض مراقبة أسعار على عدد من السلع الغذائية. ومن بينها: زيت كانولا، الخبز المعمول من القمح الكامل، اللبن الرائب (يوﭼورت)، مستطيبات الحليب، حليب الصويا، الخضرة المجمّدة، وورق التواليت.


"ليس هناك مفرّ من اتخاذ أقسى السبل، وبضمن ذلك مراقبة الأسعار، من أجل إعادة الأسعار إلى المستوى الذي يسمح به الجمهور لنفسه. إنّ هدفنا هو الوصول إلى مستوى أسعار أقلّ، يتيح للمواطنين قوة شراء شبيهة بتلك الموجودة في الدول المتقدّمة" - هكذا كتب لـﭘيد.